-الترجمةTranslate

استمع الى القران الكريم

ارشيف مدونة اسلامى هو سر حياتى

اعلانات

اعلانات
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

 كثير من الأعمال الأدبية تستخدم ألفاظا مثل: (سخرية القدر)، و(ظلم القدر)، و(جبروت الأقدار)، و(لعبة الأقدار)، ولا شك أن هذه المصطلحات وأشباهها تخدش الإيمان، ومن اعتقدها ربما ينقض إيمانه.
 لا شك أن هؤلاء لا يقصدون المعنى اللفظي لهذه العبارات.
- وإن كان، ففي العقيدة حتى التجاوز اللفظي ممنوع، ألا تذكر حادثة ذاك الأعرابي الذي قال «ما شاء الله وما شئت يا محمد» فأرشده الرسول[ إلى شدة خطأ هذه العبارة، فقال: «أجعلتني لله عدلا، قل ما شاء الله وحده» (أحمد والنسائي)، ففي قضايا العقيدة يجب مراعاة  الألفاظ؛ لأن التجاوز فيها يخدش التوحيد، الذي هو حق الله الذي يجب أن يؤدى كاملاً.
- وماذا عن بعض الألفاظ الأخرى التي تخدش التوحيد؟
- الألفاظ كثيرة، ولذلك يجب على المؤمن أن يحذر فيما ينطق، مثل: (سب الدهر) ففي البخاري: قال الله عز وجل: «يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر، وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار»، فلا ينبغي لأحد أن يلعن ساعة أو يوماً أو شهراً؛ لأن ما حدث في هذه الأزمنة إنما حدث بأمر الله.
صاحبي متابع جيد للأنشطة الأدبية، وهو عضو في رابطة الأدباء ولا تفوته فريضة في المسجد.
- إن الإيمان بالقدر يجعل المرء مرتاح البال، قرير العين، طيب النفس، لا يجزع ولا يخاف ولا يهلع مهما نزل به من مصاعب ومهما أصابته من مشكلات.. اسمع حديث النبي[: «احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا، كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل؛ فإن لو تفتح عمل الشيطان»، مسلم وفي رواية ابن ماجة: «فإن غلبت أمر...»، وهذه «لو» الحسرة على أمر قد وقع، كما في قوله عز وجل مخبراً عن الكافرين: {يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير} (آل عمران: 156)، هذه هي الـ«لو» المنهي عنها، أما «لو» التخطيط للمستقبل والبيان في الكلام فلا شيء فيها، كما قال النبي[ في الحج، وقد ساق الهدي من المدينة: «لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سُقت الهدي ولحللت مع الناس حين حلوا» البخاري.
وكما قالت عائشة في غسل النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته: «لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما غسله إلا نساؤه» أبو داود، وأحمد.
 حقاً إذا فهم المرء أمور العقيدة بطريقة صحيحة يرتاح باله وتزول شكوكه.
- من هنا قال العلماء: إن العلم الواجب خير من العبادة الواجبة، والعلم النافلة خير من العبادة النافلة «العلم الصحيح يحفظ للمرء دينه وعباداته»


اذا اعجبتك هذه التدوينة فلا تنسى ان تشاركها وتساعدنا على نشر المدونة ، من خلال ()

0 التعليقات:

إرسال تعليق


أكثر المواضيع زيارة خلال الشهر

القائمة البريدية