-الترجمةTranslate
الاقسام
- اسلاميات (51)
- افعال مخالفة للعقيدة (10)
- الرسول كانك تراه (5)
- القران وعلومه (12)
- القسم العام (23)
- صوتيات (9)
- صور اسلامية (2)
- فقه الصلاة (19)
- قصص وعبر (16)
- كتب (6)
- مسائل فقهية (12)
ارشيف مدونة اسلامى هو سر حياتى
-
▼
2012
(122)
-
▼
أغسطس
(67)
- مجموعة برامج اسلامية رائعة ومتنوعة بحجم صغير
- مجموعة برامج اسلامية رائعة ومتنوعة بحجم صغير
- كلمات بذيئة مكتوبة على ملابسنا
- انظر هذا الشرط لمواصلة اللعبة
- القمر يتحول الى اللون الازرق
- ليس لك عذر
- سنن المؤكدة
- اخطاء شائعة فى الصلاة
- لمـــــاذا لا تصلي.....؟
- أخطــاء ...في الطهـــارة والصـــلاة
- من لا تصح إمامته في الصلاة
- الاوقان المنهى عن الصلاة فيها
- سجود السهو
- سجود التلاوة
- من لا تصح إمامته في الصلاة
- أحكام الوضوء
- مبطلات الصلاة
- شروط الصلاة
- ما يستحب أو يباح فعله في الصلاة
- ما يكره في الصلاة
- سنن الصلاة
- أركان الصلاة أربعة عشر
- صفة الصلاة على النبى صلى اللع عليه وسلم
- عجائب الصلاة على النبى
- علامات حضور الموت لنعلمها قبل ان ياتي الموت
- - كثير من الأعمال الأدبية تستخدم ألفاظا مثل: (س...
- كلمات وألفاظ تخالف عقيدة المسلم
- مخالفات شائعة 4
- مخالفات شائعة 3
- مخالفات شائعة 2
- مخالفات شائعة
- الفاظ مخالفة للعقيدة (القدر)
- الكــوخ المــحــتــرق
- نابش القبور
- إسلام طبيب أمريكي
- اب للبيع
- حقيقة الأهرامات: معجزة قرآنية جديدة
- س : لماذا نقول الحمد لله بعد العطاس ؟
- وقفات إيمانية مع المحن والبلايا
- كلمات لا تموت .
- انشر وخد حسنات
- معلومات دينية نادرة
- معلومات دينية جميلة
- قصة رائعة سر من اسرار القران
- الوضوء والغسل والصلاة على حسب ما جاء في الكتاب والسنة
- مجموعة من اهم كتب التفاسير
- سورة القارعة مترجمة باللغة الانجليزية كاملة
- اعرف دينك الاسلام والايمان والاحسان
- معجزة النوم والسمع
- احاديث مشهورة ضعيفة و اخرى موضوعة 0 خطر اقرأوها !!!
- لماذا نسجد مرتين فى الركعه الواحده .؟!
- معجزة في إسمك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- تحميل كتاب شرح منح الجليل على مختصر العلامة خليل ت...
- العادات السبع للناس الاكثر فاعلية
- تحميل كتاب مائة طريقة لتحفيز نفسك هذا الكتاب رائع...
- أسماء الله الحسنى للدكتور / محمد راتب النابلسي
- ظاهرة الايمو
- اقدم لكم فى هذه الصفحة موقع هدية منى يحتوى على قص...
- برنامج الاصلاتى
- مقتطفات من بحور العلم للامام على
- حوارظريف و مفيد
- زوجة سألت زوجها لماذا خنتني فأجابها ؟؟؟؟؟
- اسطوانة اندى العالمين للشيخ ابو اسحاق الحوينى ال...
- ايات تهتز لها القلوب
- المناهى اللفظية
- كنوز لا ننساها
- هل تعلم
-
▼
أغسطس
(67)
اعلانات
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
11:52 م |
تعديل الرسالة
هذه القصة نشرت في مجلة
دار الملاحظة العدد الثاني. بعنوان "أب للبيع" يروي أحد المدرسين في دار
الملاحظة – وهي دار مخصصة للأحداث الذين يرتكبون بعض الجرائم الأخلاقية أو
غيرها من الجرائم – يقول
من أعجب الحالات التي قابلتنا في ميدان العمل الاجتماعي حالة "حدث" كان موجودا في قضية أخلاقية)ز فبعد انتهاء مدته في الدار قمت بإبلاغه بانتهائها وأنه سيطلق سراحه في الأسبوع القادم ومطلوب منه إبلاغ أهله في الزيارة لإحضار الكفالة اللازمة.. فانخرط الحدث في بكاء شديد ظننت في البداية أنها دموع الفرح لخروجه من الدار ولكن استمرار البكاء وتعبيرات الحزن والقلق على وجهه جعلتني أنتحي به بعيدا عن إخوانه وأسأله عن سبب ذلك.. فإذا به يقول: لا أريد أن أطلع من الدار.. أرجو إبقائي هنا.. !! ماذا تقول؟ قلتها وأنا في دهشة.. قال: أريد أن أبقى في الدار فالدار بالرغم مما بها من قيود لحريتي فهي أفضل من بيت أبي..!! قلت له : لا شك أنك مخطئ.. فلا يوجد مكان أفضل من منزل الأسرة.. رد قائلا: اسمع قصتي واحكم بنفسكت. قلت : هات ما عندك. بدأ الحدث ابن الثالثة عشرة يروي قصته فقال: توفيت والدتي منذ حوالي ثمانية أعوام وتركتني أنا وشقيقة أصغر مني بعامين وبعد وفاتها بعدة شهور أبلغني أبي أنه سيتزوج .. وستكون لي خالة في مقام أمي .. لم أستوعب جيدا لصغر سني هذا الكلام.. وبعد حوالي أسبوع أقام والدي حفل عرس كبير وجاءت زوجة أبي إلى المنزل. عاملتنا خالتي في بداية الأمر معاملة طيبة ثم بدأت معاملتها تتغير بالتدريج فكانت دائمة الشكوى لوالدي كلما عاد إلى المنزل من عمله.. فتقول له: ابنك عمل كذا وابنتك سوت كذا.. ولم يكن أبي الذي يعود مرهقا من عمله لديه استعداد لسماع المشكلات وحلها كما أن صغر سننا وضعف قدرتنا أنا وشقيقتي على التعبير لم يكن يسمح لنا بالدفاع عن أنفسنا أما القصص التي تختلقها زوجة أبي وتجيد حبكها وروايتها. في البداية كان أبي ينصحنا وأحيانا يوبخنا.. ثم تطور الأمر مع استمرار القصص والشكاوي إلى الضرب والسباب والإهانات وازداد الأمر سوءا بعد أن رزق أبي بثلاثة أولاد من زوجته.. وبمرور الأيام تحولت أنا وشقيقتي إلى خدم بالمنزل علينا أن نلبي طلبات خالتي وأبنائها فأنا مسئول عن شراء كل ما يحتاجه البيت من السوق وشقيقتي مسئولة عن التنظيف والعمل بالمطبخ.. وكنا ننظر بحسد إلى أبناء أبي الذين يتمتعون بالحب والتدليل وتستجاب رغباتهم وطلباتهم.. وكان أبي يشعر أنني أنا وشقيقتي عبء عليه وعلى سعادته، وأننا دائما نتسبب في تكدير جو البيت بما تقصه عليه خالتي من قصص مختلفة عنا.. وكان رد فعل أبي السباب الدائم لنا، ونعتنا بالأبناء العاقين.. وأنه لن يرضى عنا إلا إذا رضيت عنا زوجته وأبناؤه.. كما أطلق علينا النعوت السيئة، وكان الجميع بالمنزل ينادوننا بها حتى كدنا ننسى أسماءنا الحقيقية .. وكنا محرومين من كل شيء – حتى المناسبات التي تدعى إليها الأسرة – كنا نحرم منها ولا نذهب معهم. ونجلس وحدنا في الدار ننعي سوء حظنا. وهناك حادثة لا أنساها حدثت في الشتاء الماضي.. فقد أحسست بتعب شديد في بطني وطلبت مني خالتي أن أخرج لشراء خبز للعشاء.. وكانت البرودة شديدة فقلت لها إنني مريض ولا أستطيع الخروج الآن.. فقالت لأبي إنني أتمارض حتى لا أقوم بما هو مطلوب مني .. فانهال أبي علي ضربا وصفعا وركلا حتى سقطت من المرض والإعياء واضطروا إلى نقلي إلى المستشفى عندما ساءت حالتي ومكثت في المستشفى خمسة أيام وعلى الرغم من الألم والتعب فقد استبشرت خيرا بهذه الحادثة وقلت لعلها توقظ ضمير أبي وتجعله يراجع نفسه إلا أنه للأسف استمر على ما هو عليه.. وبدأت بعد ذلك أعرف طريق الهروب من المنزل.. والتقطني بعض الشباب الأكبر سنا وأظهروا لي بعض العطف الذي كنت في حاجة شديدة إليه.. ومن خلال هذه المشاعر المزيفة استطاعوا خداعي.. وانزلقت معهم في الانحراف الأخلاقي ولم أكن أدرك بشاعة ذلك لصغر سني وعدم إدراكي .. ثم قبض علي في قضية أخلاقية وأدخلت الدار، وعرفت فيها مقدار الخطأ الذي وقعت فيه.. وأحمد الله على توبتي.. فهل أنا على حق في بكائي وحزني وتمسكي بداركم أم لا؟ .. وسكت بعد أن أثقل ضميري بالحمل الذي ينوء بحمله الرجال فكيف بطفل لم يبلغ مرحلة الشباب؟ ! وتحيرت في الرد عليه.. من الذي حنى على هذا الإبن؟ ومن المسئول عن هذه المأساة؟ .. هل هي زوجة الأب التي لم ترع الله في أبناء زوجها، أم هو ذلك الأب الذي أنسته زوجته الجديدة عاطفة الأبوة وأبعدته عن العدل وجعلت منه دمية تحركها بخيوط أكاذيبها وألاعيبها. وشرد خيالي بعيدا وأنا أتخيل لو أن هناك سوقا يختار فيه الأبناء الآباء الجيدين لدفع هذا الحدث كل ما يملكه ثمنا لأب جيد ولكن.. كم يساوي ردل مثل أبيه الحقيقي في مثل هذا السوق؟
من أعجب الحالات التي قابلتنا في ميدان العمل الاجتماعي حالة "حدث" كان موجودا في قضية أخلاقية)ز فبعد انتهاء مدته في الدار قمت بإبلاغه بانتهائها وأنه سيطلق سراحه في الأسبوع القادم ومطلوب منه إبلاغ أهله في الزيارة لإحضار الكفالة اللازمة.. فانخرط الحدث في بكاء شديد ظننت في البداية أنها دموع الفرح لخروجه من الدار ولكن استمرار البكاء وتعبيرات الحزن والقلق على وجهه جعلتني أنتحي به بعيدا عن إخوانه وأسأله عن سبب ذلك.. فإذا به يقول: لا أريد أن أطلع من الدار.. أرجو إبقائي هنا.. !! ماذا تقول؟ قلتها وأنا في دهشة.. قال: أريد أن أبقى في الدار فالدار بالرغم مما بها من قيود لحريتي فهي أفضل من بيت أبي..!! قلت له : لا شك أنك مخطئ.. فلا يوجد مكان أفضل من منزل الأسرة.. رد قائلا: اسمع قصتي واحكم بنفسكت. قلت : هات ما عندك. بدأ الحدث ابن الثالثة عشرة يروي قصته فقال: توفيت والدتي منذ حوالي ثمانية أعوام وتركتني أنا وشقيقة أصغر مني بعامين وبعد وفاتها بعدة شهور أبلغني أبي أنه سيتزوج .. وستكون لي خالة في مقام أمي .. لم أستوعب جيدا لصغر سني هذا الكلام.. وبعد حوالي أسبوع أقام والدي حفل عرس كبير وجاءت زوجة أبي إلى المنزل. عاملتنا خالتي في بداية الأمر معاملة طيبة ثم بدأت معاملتها تتغير بالتدريج فكانت دائمة الشكوى لوالدي كلما عاد إلى المنزل من عمله.. فتقول له: ابنك عمل كذا وابنتك سوت كذا.. ولم يكن أبي الذي يعود مرهقا من عمله لديه استعداد لسماع المشكلات وحلها كما أن صغر سننا وضعف قدرتنا أنا وشقيقتي على التعبير لم يكن يسمح لنا بالدفاع عن أنفسنا أما القصص التي تختلقها زوجة أبي وتجيد حبكها وروايتها. في البداية كان أبي ينصحنا وأحيانا يوبخنا.. ثم تطور الأمر مع استمرار القصص والشكاوي إلى الضرب والسباب والإهانات وازداد الأمر سوءا بعد أن رزق أبي بثلاثة أولاد من زوجته.. وبمرور الأيام تحولت أنا وشقيقتي إلى خدم بالمنزل علينا أن نلبي طلبات خالتي وأبنائها فأنا مسئول عن شراء كل ما يحتاجه البيت من السوق وشقيقتي مسئولة عن التنظيف والعمل بالمطبخ.. وكنا ننظر بحسد إلى أبناء أبي الذين يتمتعون بالحب والتدليل وتستجاب رغباتهم وطلباتهم.. وكان أبي يشعر أنني أنا وشقيقتي عبء عليه وعلى سعادته، وأننا دائما نتسبب في تكدير جو البيت بما تقصه عليه خالتي من قصص مختلفة عنا.. وكان رد فعل أبي السباب الدائم لنا، ونعتنا بالأبناء العاقين.. وأنه لن يرضى عنا إلا إذا رضيت عنا زوجته وأبناؤه.. كما أطلق علينا النعوت السيئة، وكان الجميع بالمنزل ينادوننا بها حتى كدنا ننسى أسماءنا الحقيقية .. وكنا محرومين من كل شيء – حتى المناسبات التي تدعى إليها الأسرة – كنا نحرم منها ولا نذهب معهم. ونجلس وحدنا في الدار ننعي سوء حظنا. وهناك حادثة لا أنساها حدثت في الشتاء الماضي.. فقد أحسست بتعب شديد في بطني وطلبت مني خالتي أن أخرج لشراء خبز للعشاء.. وكانت البرودة شديدة فقلت لها إنني مريض ولا أستطيع الخروج الآن.. فقالت لأبي إنني أتمارض حتى لا أقوم بما هو مطلوب مني .. فانهال أبي علي ضربا وصفعا وركلا حتى سقطت من المرض والإعياء واضطروا إلى نقلي إلى المستشفى عندما ساءت حالتي ومكثت في المستشفى خمسة أيام وعلى الرغم من الألم والتعب فقد استبشرت خيرا بهذه الحادثة وقلت لعلها توقظ ضمير أبي وتجعله يراجع نفسه إلا أنه للأسف استمر على ما هو عليه.. وبدأت بعد ذلك أعرف طريق الهروب من المنزل.. والتقطني بعض الشباب الأكبر سنا وأظهروا لي بعض العطف الذي كنت في حاجة شديدة إليه.. ومن خلال هذه المشاعر المزيفة استطاعوا خداعي.. وانزلقت معهم في الانحراف الأخلاقي ولم أكن أدرك بشاعة ذلك لصغر سني وعدم إدراكي .. ثم قبض علي في قضية أخلاقية وأدخلت الدار، وعرفت فيها مقدار الخطأ الذي وقعت فيه.. وأحمد الله على توبتي.. فهل أنا على حق في بكائي وحزني وتمسكي بداركم أم لا؟ .. وسكت بعد أن أثقل ضميري بالحمل الذي ينوء بحمله الرجال فكيف بطفل لم يبلغ مرحلة الشباب؟ ! وتحيرت في الرد عليه.. من الذي حنى على هذا الإبن؟ ومن المسئول عن هذه المأساة؟ .. هل هي زوجة الأب التي لم ترع الله في أبناء زوجها، أم هو ذلك الأب الذي أنسته زوجته الجديدة عاطفة الأبوة وأبعدته عن العدل وجعلت منه دمية تحركها بخيوط أكاذيبها وألاعيبها. وشرد خيالي بعيدا وأنا أتخيل لو أن هناك سوقا يختار فيه الأبناء الآباء الجيدين لدفع هذا الحدث كل ما يملكه ثمنا لأب جيد ولكن.. كم يساوي ردل مثل أبيه الحقيقي في مثل هذا السوق؟
التسميات:
قصص وعبر
أكثر المواضيع زيارة خلال الشهر
-
هذه الحادثة جرت للأصمعي الذي يعتبر من أعظم علماء اللغة العربية كان الأصمعي موجودا في مجلس يتحدث عن موضوع معين فأحب الاستشهاد بآية من ال...
-
عتبت على زمان ،، أصـــــــبح كل شئ فيه مباح أن ترى الطفل المســــــكين أعزل،،ويقتل بالسلاح تسمعه بالشهادة ينطق ، وعلى فمـــــه بسمة جراح...
-
تحميل القران الكريم كاملا بصوت عدد كبير جدا ومميز لجميع المشايغ وبصوت نقى * ...
-
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .. وبعد : ففي وضع الجريد وأغصان الشجر وما شاكلهما على القبر ور...
-
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى ،وبعد : هذا مقال عن الطعام فى القرآن . الطعام...
-
وصف قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو هريرة رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم القدمين . رواه البخاري ف...
-
الظلم ثلاثة ======= قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( الظلم ثلاثة ، فظلم لا يغفره الله ، وظلم يغفره ، وظلم لا يتركه ، فأما ال...
-
وقفات إيمانية مع المحن والبلايا يتساءل كثير من الناس عند وقوع المصائب وحدوث الفتن ... لماذا لماذا تحدث الفتن وتحل المصائب ؟! ولماذا ح...
0 التعليقات:
إرسال تعليق