-الترجمةTranslate
الاقسام
- اسلاميات (51)
- افعال مخالفة للعقيدة (10)
- الرسول كانك تراه (5)
- القران وعلومه (12)
- القسم العام (23)
- صوتيات (9)
- صور اسلامية (2)
- فقه الصلاة (19)
- قصص وعبر (16)
- كتب (6)
- مسائل فقهية (12)
ارشيف مدونة اسلامى هو سر حياتى
-
▼
2012
(122)
-
▼
سبتمبر
(35)
- معلومات إسلامية رائعة
- النوم عن صلاة الجماعة
- كيف تحسب زكاة أموالك
- فلاشات وعظية
- مكونات الدموع وفوائدها تدل علي عظمة الخالق
- وصايا الرسول
- تحميل القران الكريم كاملا حسب الرواية والالشيخ الل...
- صور اسلامية جميلة
- صور اسلامية
- ابتهالات الشيخ نصر الدين طوبار
- قصة سليمان عليه السلام
- ابتهالات طه الفشنى
- عروسة النيل اسطورة
- مجموعة من اروع الكتب للتحميل المباشر
- أتدرى ماذا تقول إذا بلغت الأربعين من عمرك ؟!
- أعرابي يصحح للأصمعي عالم اللغة العربية
- أعرف عدوك
- سته أصناف من الناس لا تحاورهم ولا تجدي المجادلة معهم
- أجمـــل مافــــي الكـــون
- الظلم ثلاثة
- شوف كان مكتوب ايه على الجنيه
- قال الملحدون لأبي حنيفة في أي سنة وجد ربك ؟
- عندما ترى الأخرين بشكل مختلف
- بسمة الجراح
- فضل تلاوة القرآن الكريم
- الطعام فى القرآن
- للاستماع الى اذاعة القران الكريم بمختلف القراء وال...
- تحميل كتاب لا تغضب ولك الجنة
- تغريدات حول خمسون كلمة في القرآن الكريم
- عشرون معجزة من معجزات القرآن الكريم .
- مثل الحافظ للقرآن كمثل رجل
- كـل مـآ أتـوب أرجـع لنفـس الذنـوب ,,
- لماذا ندور حول الكعبة عكس عقارب الساعة؟!
- غوايات الشيطان - المجادلة و الوسواس
- أدب الانبياء علـــيهم الســــلام في القـرآن الكـريم
-
▼
سبتمبر
(35)
اعلانات
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
7:59 ص |
تعديل الرسالة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأدب ثلاثة أنواع : أدب مع الله سبحانه , وأدب مع رسوله صلى الله عليه وسلم وشرعه , وأدب مع خلقه .
وقال يحيى بن معاذ : من تأدب بأدب الله صار من أهل محبة الله .
وقال ابن مبارك : نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم .
وسئل الحسن البصري رحمه الله عن أنفع الأدب ؟ فقال : التفقه في الدين . والزهد في الدنيا ، والمعرفة بما لله عليك .
وقال سهل : القوم استعانوا بالله على مراد الله . وصبروا لله على آداب الله .
والآن تعالوا معي لنبحر في رحلتنا الممتعة في تأمل أقوال الانبياء عليهم السلام جميعاً ونستفد منها العبر والدروس والفوائد فنجد أحوال الرسل صلوات الله وسلامه عليهم مع الله تعالى وخطابهم وسؤالهم مشحونة بالأدب قائمة به ؟ .
قال المسيح عليه السلام : "إن كنت قلته فقد علمته " . ولم يقل : لم أقله, وفرق بين الجوابين في حقيقة الأدب , ثم أحال الأمر على علمه سبحانه بالحال وسره .
فقال أيضاً : " تعلم ما في نفسي " . ثم برأ نفسه عن علمه بغيب ربه وما يختص به سبحانه ، فقال : " ولا أعلم ما في نفسك " . ثم أثنى على ربه .
ووصفه بتفرده بعلم الغيوب كلها فقال : " إنك أنت علام الغيوب " ثم نفى أن يكون قال لهم غير ما أمره ربه به - وهو محض التوحيد .
فقال : " ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم " ثم أخبر عن شهادته عليهم مدة مقامه فيهم , وأنه بعد وفاته لا اطلاع له عليهم ، وأن الله عز وجل وحده هو المنفرد بعد الوفاة بالاطلاع عليهم .
وكذلك قول إبراهيم الخليل عليه السلام : " الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين " ولم يقل : وإذا أمرضني , حفظاً للأدب مع الله عزَ وجل .
وكذلك قول الخضر عليه السلام في السفينة : " فأردت أن أعيبها " ولم يقل : فأراد ربك أن أعيبها .
وكذذلك قول موسى عليه السلام : "ربِ إني لما أنزلت إلي من خير فقير " ولم يقل : أطعمني .
وقول آدم عليه السلام : " ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين " ولم يقل : ربِ قدرت علي وقضيت علي .
وقول أيوب عليه السلام : " مسني الضر وأنت أرحم الراحمين " ولم يقل : فعافني واشفني .
وقول يوسف عليه السلام لأبيه وإخوته : " هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقاً وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن " ولم يقل : أخرجني من الجب ، حفظاً للأدب مع إخوته . وتفتياً عليهم : أن لا يخجلهم بما جرى في الجب .
وقال : " وجاء بكم من البدو " ولم يقل : رفع عنكم جهد الجوع والحاجة . أدباً معهم . وأضاف ما جرى إلى السبب . ولم يضفه إلى المباشر الذي هو أقرب إليه منه .
فقال : " من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي " فأعطى الفتوة والكرم والأدب حقه .
ولهذا لم يكن كمال هذا الخلق إلا للرسل والأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم .
فتأمل هذه الآداب التي نحن بأمس الحاجة اليها لأنه كما قال ابن مبارك : نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم .
ما فائدة العلم إذا لم يكن معه أدب ؟ وما زال في الامر متسع من الوقت لتتحلى بإلأدب قبل فوات الآوان ولهذا المعنى أشار ابن المبارك : طلبنا الأدب حين فاتنا المؤدبون .
وقال عبد الله بن المبارك رحمه الله : من تهاون بالأدب عوقب بحرمان السنن ؟ ومن تهاون بالسنن عوقب بحرمان الفرائض ؟ ومن تهاون بالفرائض عوقب بحرمان المعرفة ؟ ! .
هذه المقالة قد نقلتها بتصرف من كتاب مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين لأبن قيم الجوزية رحمه الله تعالى وأضفت اليها بعضاً من كلماتي ليتناسق الموضوع .
التسميات:
اسلاميات,
القران وعلومه
أكثر المواضيع زيارة خلال الشهر
-
هذه الحادثة جرت للأصمعي الذي يعتبر من أعظم علماء اللغة العربية كان الأصمعي موجودا في مجلس يتحدث عن موضوع معين فأحب الاستشهاد بآية من ال...
-
تحميل القران الكريم كاملا بصوت عدد كبير جدا ومميز لجميع المشايغ وبصوت نقى * ...
-
عتبت على زمان ،، أصـــــــبح كل شئ فيه مباح أن ترى الطفل المســــــكين أعزل،،ويقتل بالسلاح تسمعه بالشهادة ينطق ، وعلى فمـــــه بسمة جراح...
-
بسم الله الرحمن الرحيم الأدب ثلاثة أنواع : أدب مع الله سبحانه , وأدب مع رسوله صلى الله عليه وسلم وشرعه , وأدب مع خلقه . وقال يح...
-
أعرف عدوك الشيطان * يأكل باليد اليسرى : - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه . وإذا شرب فليشرب ...
-
إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6) فاطر بسم...
-
هل تعلم أن: بعض أسماء القران الكريم هي: القرآن، المصحف، الفرقان، الكتاب، الذكر؟ هل تعلم أن: عدد سور القرآن هي 114 سورة؟ هل تعلم أن: عدد...
-
""أجمـــل مافــــي الكـــون"" ان تكون عبداً لله ومملوكاً له وليس عبداً لملك بشر او عبد لحجر او شجر ""...
0 التعليقات:
إرسال تعليق